فَصْلٌ فِي سَرَارِيّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ كَانَ لَهُ أَرْبَعٌ مَارِيَةُ وَهِيَ أُمّ وَلَدِهِ إبْرَاهِيمَ وَرَيْحَانَةُ وَجَارِيَةٌ أُخْرَى جَمِيلَةٌ أَصَابَهَا فِي بَعْضِ السّبْيِ وَجَارِيَةٌ وَهَبَتْهَا لَهُ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ .
فَصْلٌ فِي مَوَالِيهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ
فَمِنْهُمْ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ حِبّ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أَعْتَقَهُ وَزَوّجَهُ مَوْلَاتَهُ أُمّ أَيْمَن َ فَوَلَدَتْ لَهُ أُسَامَةَ . وَمِنْهُمْ أَسْلَمُ وَأَبُو رَافِعٍ وَثَوْبَانُ وَأَبُو كَبْشَةَ سُلَيْمٌ وَشُقْرَانُ وَاسْمُهُ صَالِحٌ وَرَبَاحٌ نُوبِيّ وَيَسَارٌ نُوبِيّ أَيْضًا وَهُوَ قَتِيلُ الْعُرَنِيّينَ وَمِدْعَمٌ وَكِرْكِرَة نُوبِيّ أَيْضًا وَكَانَ عَلَى ثَقَلِهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَكَانَ يُمْسِكُ رَاحِلَتَهُ عِنْدَ الْقِتَالِ يَوْمَ خَيْبَرَ .
وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيّ أَنّهُ الّذِي غَلّ الشّمْلَةَ ذَلِكَ الْيَوْمَ فَقُتِلَ فَقَالَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إنّهَا لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارًا وَفِي الْمُوَطّأِ أَنّ الّذِي غَلّهَا مِدْعَمٌ وَكِلَاهُمَا قُتِلَ بِخَيْبَرِ وَاَللّهُ أَعْلَمُ . وَمِنْهُمْ أنْجَشَةُ الْحَادِي وَسَفِينَةُ بْنُ فَرّوخَ وَاسْمُهُ مِهْرَانُ وَسَمّاهُ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ سَفِينَةَ لِأَنّهُمْ كَانُوا يُحَمّلُونَهُ فِي السّفَرِ مَتَاعَهُمْ فَقَالَ : أَنْتَ سَفِينَةُ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ أَعْتَقَهُ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَقَالَ غَيْرُهُ أَعْتَقَتْهُ أُمّ سَلَمَةَ .
وَمِنْهُمْ أَنَسَةُ وَيُكْنَى أَبَا مِشْرَحٍ وَأَفْلَحُ وَعُبَيْدٌ وَطَهْمَانُ وَهُوَ كَيْسَانُ وَذَكْوَانُ وَمِهْرَانُ وَمَرْوَانُ وَقِيلَ هَذَا خِلَافٌ فِي اسْمِ طَهْمَانَ وَاَللّهُ أَعْلَمُ . وَمِنْهُمْ حُنَيْنٌ وسندر وَفَضَالَةُ يَمَانِيّ ومأبور خَصِيّ وَوَاقِدٌ وَأَبُو وَاقِدٍ وقسام وَأَبُو عسيب وَأَبُو مُوَيْهِبَةَ . وَمِنْ النّسَاءِ سَلْمَى أُمّ رَافِعٍ وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ سَعْدٍ وخضرة وَرَضْوَى وَرَزِينَةُ وَأُمّ ضُمَيْرَةَ وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ أَبِي عسيب وَمَارِيَةُ وَرَيْحَانَةُ .
فَصْلٌ فِي خُدّامِهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ
فَمِنْهُمْ أَنَسُ بْن مَالِكٍ وَكَانَ عَلَى حَوَائِجِهِ وَعَبْدُ اللّهِ بْنُ مَسْعُودٍ صَاحِبُ نَعْلِهِ وَسِوَاكِهِ وَعُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيّ صَاحِبُ بَغْلَتِهِ يَقُودُ بِهِ فِي الْأَسْفَارِ وَأَسْلَعُ بْنُ شَرِيكٍ وَكَانَ صَاحِبَ رَاحِلَتِهِ وَبِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ الْمُؤَذّنُ وَسَعْدٌ مَوْلَيَا أَبِي بَكْرٍ الصّدّيق ِ وَأَبُو ذَرّ الْغِفَارِيّ وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ وَأُمّهُ أُمّ أَيْمَنَ مَوْلَيَا النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَكَانَ أَيْمَنُ عَلَى مِطْهَرَتِهِ وَحَاجَتِهِ .