نقل القدرة بالتيار المستمر

يشكل نقل القدرة بالجهود العالية والتيار المستمر البديل لنقل القدرة بالجهود العالية والتيار المتناوب، فقد كان النظام القديم (قبل عام 1900?) عبارة عن نقل القدرة بالتيار المستمر بصفة أساسية. ولكن هذا التيار المستمر أصبح غير مرغوب فيه نتيجة لمميزات المحولات وإمكانية رفع وخفض الجهد بها والتي لا تستخدم إلا مع التيار المتردد. وعلى كل حال فقد أتاح التطور الحديث إمكانية تغير التيار الكهربائي من متناوب إلى مستمر وبالعكس وذلك حتى جهود تصل إلى 450 كيلو فولت.
تفوق فوائد التيار المستمر التيار المتناوب، فلا يوجد به مؤثرات سعوية (Inductance) أو (capacitance) وبالتالي لا توجد مشاكل تتعلق بالاستقرار أو بتحديد طول الكابل وباستطاعته نقل قدرة بكمية اقل من النحاس كما انه يعمل بجهود أعلى دون الحاجة لعزل إضافي، لذلك فهو اقل تكلفة ويشغل حيزا اقل. يقابل ذلك صعوبات التقويم (rectifying) وارتفاع ثمن معداته المعقدة وعدم توفر قواطع الدائرة، لذلك تكون التكاليف الإجمالية اقل فقط في أنظمة التيار المستمر للمسافات الطويلة.
ويمكن نقل القدرة في أي من الاتجاهين حسب الحاجة دون حاجة لحفظ نظامي التردد متزامنين تماما الأمر الذي لا يمكن تحقيقه بسهولة وذلك في نظام تبادل القدرات بين المنظومات الكهربائية. يطبق نظام نقل القدرة بالتيار المستمر أساسا في المسافات البعيدة وأيضا في الكابلات الطويلة تحت الماء مثلا بين (السويد وجزر فانكوفر) وأيضا بين (إنجلترا وفرنسا عبر القناة الإنجليزية).

شكرا عزيز سحر الكلام على المعلومات
القيمه
فعلا
تقبلو مروري

» التيار المستمر
» فرملة محركات التيار المستمر