منافسات المدربين والاعبين

موضوع: منافسات المدربين والاعبين 2009-05-28, 4:14 pm

لم يكن صاحب فكرة بطولة كأس الأندية الأوروبية قبل أكثر من نصف قرن ليخمن الأهمية الكبرى التي ستصل إليها هذه البطولة السنوية، فقد وصلت إلى الذروة وباتت تنافس البطولات العالمية بل تتفوق على كؤوس القارات جامعة من بطولات أندية ومنتخبات وربما لا يجاريها سوى المونديال وتتميز عنه بأنها خطفت أبصار عشاق اللعبة الأولى من أقصى الكرة الأرضية إلى أقصاها وباتت طقساً سنوياً لمتابعة الأندية والنجوم الصفوة، لم نرم هذا الكلام جزافاً والذي يشكك في هذا الكلام عليه متابعة لقاء نهائي دوري أبطال أوروبا الذي شغل مئات الملايين حول العالم منذ السابع من هذا الشهر يوم عرف طرفا لقاء روما بل قبلها بأسابيع.
[center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في البداية اقتصرت هذه البطولة التي انطلقت منتصف الخمسينيات من القرن الماضي على أبطال الدوريات الأوروبية ومنذ تغير نظامها جذرياً مطلع التسعينيات أخذت منحاً جماهيرياً جديداً وخاصة مع ثورة النقل التلفزيوني ومشاركة أكثر من ناد من الدول الكبرى وفرضت اهتماماً جماهيرياً واسعاً في هذه الدول وخاصة أن الأندية المشاركة تعتبر غالباً الأكثر شعبية في بلادها وتتمتع بشعبية واسعة وسط عشاق كرة القدم الجميلة على امتداد الأرض إلى أقصى بقعة تصل إليها الشاشة الساحرة التي ساهمت بتطوير اللعبة وزيادة شعبيتها.

الليلة الكبيرة
إذاً كل الأنظار والقلوب تتجه الليلة إلى معبد روما الكروي المسمى الأولمبيكو حيث النهائي المنتظر لبطولة هذا الموسم التي أوفت بعهدها وقدمت مواجهة مثالية للظفر بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين بوصول برشلونة ومانشستر يونايتد أو فريقي الشياطين الحمر والبلوغرانا إلى حفل العاصمة الإيطالية الختامي.
ففريق السير أليكس فيرغسون هو بطل النسخة الأخيرة وصاحب ثلاثة ألقاب اثنان منها بالمسمى الجديد الشامبيونزليغ وهو البطل المطلق للبريمرليغ الإنكليزية منذ انطلاقها مطلع التسعينيات وتوج باللقب الحادي عشر والثالث على التوالي قبل أيام قليلة وبه وصل اليونايتد ليعادل ليفربول على زعامة أبطال الدوري بـ18 لقباً، وفوق ذلك يضم في صفوفه نخبة من النجوم الكبار الذين يصنعون الفارق قلما يجتمعون في زمان ومكان واحد حتى إن بعض المراقبين والخبراء وحتى عشاق النادي يعتبرونهم التشكيلة المثالية التاريخية في أولد ترافورد.
وعلى الطرف المقابل يقف برشلونة القطب الثاني في الكرة الإسبانية وصاحب لقبين في البطولة آخرها في 2006 والعائد إلى منصة التتويج المحلية هذا الموسم فحقق الدوبليه مرة واحدة للمرة الأولى منذ عقد ونصف العقد ويقوده مدرب شاب لا ينقصه الطموح الجامح بجعله أفضل ناد في العالم وبمجموعة رائعة من صناع المتعة في عالم المستديرة هذه الأيام ويقارنها أنصار البلوغرانا بالفريق الذهبي تحت قيادة كرويف في النصف الأول من التسعينيات.

سحرة البلوغرانا
بالخطوط العريضة وبالتفاصيل لا يمكننا الجزم بترجيح كفة فريق عن آخر في مباراة الليلة رغم أن العديد من الاستفتاءات أعطت النسبة الأعلى للبطل الإسباني القادر على تقديم المعادلة المزدوجة بتقديم الأداء وتحقيق النتيجة ولاسيما أن نجوم غوارديولا ثابروا على تقديم وجبة شهية طوال أربعين ليلة على الأقل من ليالي هذا الموسم على الجبهات كافة، ويعول المدرب الشاب على الصف الأمامي من تشكيلته بوجود الساحر ليونيل ميسي والهداف الفرنسي المخضرم تيري هنري والأسد الكاميروني صامويل إيتو ويضبط إيقاع هؤلاء من الخلف الثور الخبير إكزافي هيرنانديز صاحب الكرات الموزونة والتمريرات الذكية وإلى جواره مواطنه الفنان اندريس إينيستا الذي يشبه الفراشة بتحركاته مع الكرات وإلى الوراء قليلاً سيدو كيتا صاحب الدور الدفاعي الهائل.
ويشكل الخط الدفاعي صراعاً في رأس غوارديولا والبرشلونيين بعد النقص الهائل الذي تعرض له بفعل الإصابات والعقوبات حتى إن رباعياً كاملاً يغيب (ميليتو- ماركيز- أبيدال وألفيس) ولهذا فإن الاعتماد على من يحضر ولذلك سوف يتحمل القائد بويول ضغطاً مضاعفاً سواء لعب قلباً للدفاع أم ظهيراً كما جربه المدرب مؤخراً ويبقى جيرار بيكيه ورقة أساسية في مواجهة زملائه السابقين وإن كانت الخبرة تنقصه حتى يصبح من أفضل المدافعين في العالم وما زال غوارديولا يبحث في إمكانية مشاركة سيدوكيتا وكاسيرس ويحيى توريه وربما سيلفينيو.. وفي المرمى يحاول فيكتور فالديز إثبات وجوده في بطل الليغا وخاصة أن الآراء تضعه خارج التشكيلة المثالية للكاتالوني وهو قدم أفضل مواسمه مع الفريق.

الشياطين الحمر
ورغم الترجيحات التي تقف بصف برشلونة إلا أن مانشستر يونايتد يبقى القوة الضاربة في الكرة الأوروبية والدليل أنه خاض 24 مباراة دون خسارة في العامين الأخيرين ويمتلك فيرغسون المدرب المحنك فوق تاريخه وخبرته تشكيلة مثالية بدءاً من الحارس العملاق ايدوين فان ديرسار وصولاً إلى المهاجمين ديميتار برباتوف الفنان البلغاري وواين روني دبابة إنكلترا والفنان الأرجنتيني كارلوس تيفيز مروراً بقلبي الدفاع ريوفيرديناند أغلى مدافع في العالم ونيمانيا فيديتش أحد أفضل المدافعين حالياً والظهير الفرنسي باتريك إيفرا ويتمثل مركز الثقل في خط الوسط بوجود رايان غيغز الذي سطر نفسه أحد رموز اليونايتد والمخضرم بول سكولز ومعهما الشابان اندرسون وكاريك أما كريستيانو رونالدو فهو الحكاية الأجمل في صفوف الشياطين في الآونة الأخيرة وخاصة بعد استعادته مستواه الرهيب عقب بداية عادية.

المدربان
غوارديولا هو المدرب الخامس والعشرون بتاريخ النادي الكاتالوني والمدرب الحادي عشر بتاريخ النادي ينجح في الفوز باللقب وهو من مواليد 18/1/1971 مثّل إسبانيا في 47 مرة وسجل خمسة أهداف ولعب مع برشلونة 263 مباراة في الدوري سجل خلالها ستة أهداف وبدأ مسيرته التدريبية مع شباب برشلونة وهو اليوم على محك حقيقي بمواجهة حنكة فيرغسون وقوة شكيمة لاعبيه.
فيرغسون هو المدرب السابع عشر بتاريخ النادي كان لاعباً بارزاً على صعيد الأندية ولم يلعب دولياً وهو أعظم مدرب عرفته الملاعب الإنكليزية عبر التاريخ وهو الأقدم حالياً إذ ما زال على رأس عمله من 1986.
درّب منتخب أسكتلندا مؤقتاً في مونديال 1986 بعد وفاة المدرب جوكستين وعرف في ميادين التدريب أيام قاد أبردين إلى لقب نهائي كأس الكؤوس الأوروبية 1983 وهو من مواليد 31/12/1941 حقق 11 لقباً في البريمرليغ وخمس كؤوس وثلاثة ألقاب بمسابقة الكارلنغ ولقبين كونتيننتال ولقب السوبر أوروبياً وكل ذلك مع مانشستر وهو هذا الموسم أبدى تخوفه من برشلونه فقط واليوم عليه فك شيفرة ميسي وشركاه.

أهلاً بكم في الأولمبيكو
على مدار أسبوع كامل دأبت إدارة ملعب روما الأولمبي على التجهيز للعرس المنتظر الذي ينطلق الليلة بداية من العاشرة إلا ربعاً بتوقيت دمشق وذلك للظهور بأبهى حلة تليق بمناسبة نهائي دوري أبطال أوروبا.
والأولمبيكو كما يلفظ بالإيطالية بات معلماً من معالم العاصمة بل يفوق الكوليزيوم بعزته ورمزيته التاريخية منذ أمر الزعيم بنيتو موسوليني ببنائه منتصف ثلاثينيات القرن الماضي وافتتح وأطلق عليه اسمه شخصياً بعدما أبدعه المصمم انريكو ديل ديبيو ونفذه الجيش الفاشي وقد أجريت تعديلات عديدة على الملعب عبر تاريخه الممتد إلى سبعة عقود وذلك عقب الحرب العالمية الثانية ثم لاستقبال الألعاب الأولمبية 1960 ثم مونديال 1990 فأصبح يتسع لما يزيد على 72 ألف متفرج.
وقد استضاف الملعب النهائي في ثلاث مناسبات سابقة أعوام 1977 و1984 و1996.

الصافرة سويسرية
يقود لقاء اليوم طاقم تحكيم سويسري بقيادة ماسيمو بوساكا الذي سيقود مباراته الـ33 في البطولة من أصل 78 مباراة في سجله الأوروبي ويبلغ بوساكا الأربعين من العمر وهو رجل أعمال، سبق له المشاركة بتحكيم مباريات إسبانيا × أوكرانيا- إنكلترا × السويد- الأرجنتين × المكسيك ضمن مونديال 2006 وقاد مباراة نصف نهائي يورو 2008 بين ألمانيا وتركيا.
أشهر مبارياته على صعيد الأندية نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2007 بين إشبيلية وإسبانيول وسبق له قيادة نصف نهائي العام الفائت في الشامبيونز بين برشلونة ومانشستر في نيوكامب وقاد لقاء العودة هذا العام بين بورتو ومان يونايتد في ربع النهائي.
وسبق لخمسة حكام سويسريين أن قادوا نهائي البطولة (1961 و1965) داينست، (1985) دانيا، (1993) روثلسبرغر، (2002) ماير.
[/center]

الساحر ميسي والتوربيد رونالدو والتتويج المنتظر

رغم تأكيد ليونيل ميسي أن لقاء اليوم ليس بينه وبين كريستيانو رونالدو واعتبر أن المباراة أكبر منهما وهي بين فريقين من عمالقة الكرة في بلديهما وفي العالم أجمع وليست مناظرة بين فردين وبالنهاية هي مواجهة بين 22 لاعباً فوق البساط الأخضر إلا أن خبراء اللعبة والمناصرين انقسموا بين مادح لهذا ومشجع لذاك ومفضل أحدهما عن الآخر ويعتبر المراقبون أن مباراة الليلة ستهدي في نهايتها الكأس إلى أحد الفريقين بيد ولقب أفضل لاعب في أوروبا وربما في العالم لأحد اللاعبين اللذين يحوزان جل الأضواء قبل موقعة الأولمبيكو، مع نهاية العام الماضي وصل ميسي إلى قمة عطائه فقدم لوحات سحرية بديعة وضعته في مقارنة مع رونالدو الذي حاز الكثير من الألقاب في الموسم الماضي بعدما قدم عصارة موهبته التهديفية مع اليونايتد وقاده للعديد من الإنجازات التي رجحت كفته ليحوز كل الألقاب الفردية.

ساحر التانغو
ليونيل ميسي في الثانية والعشرين من عمره يتمتع بموهبة فطرية عالية المستوى بالمراوغة وقدمه اليسرى ساحرة في ترويض الكرة والمرور من الخصوم والتسجيل وبعد خمسة مواسم منذ ظهوره مع الفريق الأول في برشلونة قدم ليونيل أو مارادونا الصغير كما يطلق عليه عشاق التانغو موسما خيالياً وصل فيه إلى قمة المجد المحلي وهو مرشح لقطف المجد الأوروبي الليلة، عندها ستفتح خزائن الجوائز لتهدي هذا القزم ما يستحق من الألقاب التي يضعها في المقام الثاني ويقدم عليها مصلحة الفريق الذي رعاه وقدمه لعالم الكرة الجميلة من أوسع أبوابه.. الأداء اللافت لميسي توج بـ23 هدفاً في الدوري المحلي و8 أهداف وضعته على رأس لائحة الهدافين من خلال 837 دقيقة في 11 مباراة ليبلغ مجموع ما سجله بقميص البلوغرانا 54 هدفاً في 108 مباريات، وكان أحد الأفراد الذين توجوا باللقب الأوروبي وإن كان في ظل نجومية رونالدينيو فلم يكن له الدور ذاته الذي يلعبه اليوم والذي يأمل من خلاله الوصول إلى الشباك الإنكليزية بعدما أخفق في ذلك في اللقاءات العشرة السابقة التي جمعته بمان يونايتد وليفربول وتشلسي.

القاذف البرتغالي
منذ أن استقدمه فيرغسون إلى أولدترافورد فرض كريستيانو رونالد صاحب الأربعة والعشرين عاماً نفسه نجماً تهتف جماهير اليونايتد باسمه بعدما قدم الكثير للفريق ولعب دوراً هاماً في جميع البطولات التي حصل عليها أحمر المانشستر في المواسم الأخيرة وعدا انطلاقاته الهجومية السريعة ومراوغاته المزعجة للخصوم فقد انتزع الآهات بأهدافه وتسديداته بقدميه من مختلف المسافات والاتجاهات والتي طالما عذبت الحراس وأهدت فريقه الفرحة.
بلغ رونالدو في معقل اليونايتد منزلة عالية حتى قارنه عشاقه بالكبار الذين مروا على النادي مثل تشارلتون وروبسون وكانتونا وجورج بست وغيرهم حتى أضحى نجم شباك الشياطين في المواسم الأخيرة وبات صاحب أعلى أجر بين أقرانه.
في الموسم الماضي توج رونالدو هدافاً لفريقه بالدوري وتصدر هدافي الشامبيونز ونال لقب أفضل لاعب في البطولتين وأثرت الإصابة على انطلاقته هذا الموسم ورغم ذلك فقد عاد مخيفاً للمنافسين ولعب دوراً جديداً بتتويج فريقه بطلاً للبريميرليغ ولعب 11 مباراة بدوري الأبطال سجل فيها 4 أهداف من خلال 920 دقيقة وبالمجمل بلغ سجله 84 هدفاً من خلال 196 مباراة.

فرسان مانشستر يونايتد

فاندرسار أكبر لاعبي الفريقين بأرض الملعب فهو من مواليد 29/10/1970 أكثر لاعبي هولندا خوضاً للمباريات الدولية بـ129 مباراة تلقى خلالها بطاقة صفراء واحدة، قدم لمانشستر من نادي فولهام بداية موسم 2005- 2006 وفاز باللقب مع أجاكس 1995 ومع مانشستر العام الفائت وفاز هذا الموسم بجائزة القفاز الذهبي في إنكلترا.
باتريك إيفرا ظهير أيسر مواليد 15/5/1981 قدم لمانشستر من موناكو الفرنسي مطلع عام 2006 خاض 19 مباراة دولية مع فرنسا لعب مع مانشستر 145 مباراة بمختلف المسابقات ولم تشهر بوجهه أي بطاقة حمراء وهو هذا الموسم لعب 10 مباريات في المسابقة.
فيرديناند أغلى مدافعي العالم مثل إنكلترا في 73 مباراة دولية سجل خلالها ثلاثة أهداف، هو مدافع مؤثر بكل معنى الكلمة، مثل مانشستر في 309 مباريات سجل خلالها 7 أهداف وتلقى 24 صفراء وواحدة حمراء وهو من مواليد 7/11/1987 وعانى هذا الموسم من إصابة قللت عدد مشاركاته المحلية لكن فيرغسون غامر به وهو مصاب فلعب 10 مباريات أوروبية دون أن يتعرض لأي بطاقة.
جون أوشيه مواليد 30/4/1981 يلعب في مانشستر منذ 1998 خاض معه 341 مباراة منها 85 كبديل وسجل 14 هدفاً أغلاها بمرمى أرسنال في ذهاب نصف النهائي وهو خاض هذا الموسم 53 مباراة في أكثر من مركز لأن المدرب يستعمله جوكر منها 11 أوروبياً وخاض مع منتخب إيرلندا 53 مباراة دولية ولم يطرد محلياً أو دولياً.
فيدتش مواليد 21/10/1981 قدم لمانشستر في منتصف موسم 2005-2006 من سبارتاك موسكو ويشكل ثنائياً متفاهماً مع فيرديناند لعب مع مانشستر 152 مباراة منها 54 هذا الموسم تلقى مع مانشستر 29 بطاقة صفراء وثلاث حمراوات وهو خطر بالضربات الركنية وخاض مع صربيا 33 مباراة دولية سجل خلالها هدفاً.
غيغز مواليد 29/11/1973 ركن أساسي في تشكيلة فيرغسون طوال سنوات البريمرليغ وهو اللاعب الوحيد الذي فاز بكل ألقاب اليونايتد في هذه الفترة، اختير لاعب العام هذا الموسم وكثيراً ما نال لقب لاعب الشهر، هو أكثر لاعبي مانشستر خوضاً للمباريات على مر التاريخ بـ805 مباريات سجل خلالها 148 هدفاً ولعب هذا الموسم 46 مباراة منها 10 أوروبياً وخاض مع ويلز 64 مباراة سجل فيها 12 هدفاً والجزاء الوحيدة بمسيرته كانت مع المنتخب ضد النرويج في 2001.
كاريك مواليد 28/7/1981 قدم من توتنهام في آب 2006 وهو ركن أساسي في تشكيلة فيرغسون مثل إنكلترا في 17 مباراة دولية ومثل مانشستر يونايتد في 143 مباراة منها 42 هذا الموسم سجل خلالها أربعة أهداف أهمها هدف تأمين اللقب بمرمى ويغان.
أندرسون مواليد 13/4/1988 قدم لمانشستر من بورتو البرتغالي مطلع الموسم الفائت مثل مانشستر في 75 مباراة منها 22 كبديل ورغم أنه لاعب مقاتل في منتصف الملعب إلا أن معدل بطاقاته مقبول بواقع بطاقة كل خمس مباريات مازال يبحث عن هدفه الأول مع مانشستر فهل يكون اليوم؟
سكلوز مواليد 16/11/1974 بدأ في شباب مانشستر منذ عام 1991 لعب مع مانشستر 604 مباريات سجل خلالها 142 هدفاً منها 98 هدفاً في الدوري الممتاز ولعب هذا الموسم 34 مباراة طرد خلالها مرتين أعلن اعتزاله اللعب دولياً عقب يورو 2004 بعدما لعب 68 مباراة سجل خلالها 64 هدفاً.
واين روني مواليد 24/10/1985 بدأ بصفوف إيفرتون وعندما سجل معه كان أصغر مسجل في الدوري، انتقل لمانشستر مطلع موسم 2004-2005 مثل مانشستر في 235 مباراة سجل خلالها 97 هدفاً وهو الوحيد الذي لعب كل مباريات مانشستر الأوروبية هذا الموسم، مثل إنكلترا في 50 مباراة دولية سجل خلالها 21 هدفاً.
بيرباتوف مواليد 30/1/1981 قدم لمانشستر مطلع الموسم ولعب 43 مباراة سجل خلالها 14 هدفاً ولعب ثماني مباريات في المسابقة سجل خلالها 4 أهداف ومثل بلاده 63 مرة سجل خلالها 39 هدفاً.
تيفيز مواليد 5/2/1984 قدم لمانشستر مطلع الموسم الفائت وهو مهيأ لمغادرة النادي بعدما لعب له 98 مباراة سجل خلالها 34 هدفاً ولعب هذا الموسم 50 مباراة سجل خلالها 15 هدفاً ومثل الأرجنتين 43 مرة سجل خلالها 7 أهداف.

فرسان برشلونة

فكتور فالديز مواليد 14/1/1982 يلعب في برشلونة منذ 2002 وخاض معه 225 مباراة في الليغا و11 مباراة أوروبية هذا الموسم وهو أكثر لاعبي فريقه خوضاً للدقائق الأوروبية هذا الموسم مشاركة مع المدافع بيكيه بواقع 990 دقيقة، مثّل إسبانيا في الناشئين والشباب فقط.

بيكيه مواليد 2/2/1987 لعب مع مانشستر يونايتد وسرقسطة ولكن مشاركاته مع مانشستر كانت قليلة فلعب في الدوري 12 مباراة في ثلاثة مواسم بينما لعب مع برشلونة 24 مباراة في الدوري هذا الموسم وسجل هدفه الوحيد بمرمى الريال ومثل منتخب إسبانيا في 3 مباريات دولية وسجل خلالها هدفاً واحداً بمرمى تركيا وأمامه فرصة لرد اعتباره أمام ناديه القديم.

كارلوس بوبول مواليد 13/4/1978 بدأ بصغار برشلونة ويلعب بالفريق الأول منذ عام 1999 ومثل الفريق في 299 مباراة في الليغا ولعب ثماني مباريات أوروبياً هذا الموسم ومثّل منتخب اسبانيا في 72 مباراة سجل خلالها هدفين.

سيلفينيو مواليد 12/4/1974 مثّل البرازيل 6 مرات خلال عام 2001 وقدم إلى برشلونة من سلتافيغو مطلع موسم 2004/2005 وخاض معه 71 مباراة في الليغا ولعب ست مباريات أوروبية هذا الموسم سجل خلالها هدفاً.

إكزافي أفضل لاعبي يورو 2008 بدأ بصغار البارشا ومثّل الفريق في 317 مرة في الليغا سجل خلالها 32 هدفاً ولعب 11 مباراة أوروبية هذا الموسم وهو دولي إسباني منذ عام 2000 فلعب 71 مباراة سجل خلالها ثمانية أهداف.

ياياتوريه مواليد 13/5/1983 وهو دولي عاجي منذ 2004 ومثّل بلاده في 27 مرة سجل خلالها ثلاثة أهداف، قدم إلى برشلونة من موناكو مطلع الموسم الفائت ومثّل الفريق في 50 مرة في الليغا سجل خلالها 3 أهداف ولعب 9 مباريات أوروبية هذا الموسم وما زال يبحث عن هدفه الأول.

إينيستا مواليد 11/5/1984 بدأ بصغار برشلونة وهو في الفريق الأول منذ 2002 ولعب 181 مباراة في الليغا سجل خلالها 16 هدفا ولعب 8 مباريات أوروبية سجل خلالها هدف التأهل للنهائي وهو دولي منذ 2006 فلعب 35 مباراة سجل خلالها 6 أهداف.

كاسيريز مواليد 7/4/1987 يتوقع أن يشارك بغياب أبيدال وألفيس قدم من فياريال مطلع الموسم ولعب 12 مباراة في الليغا ومثّل أورغواي في 13 مباراة دولية وما زال يبحث عن هدفه الأول مع برشلونة والمنتخب ولعب 3 مباريات في الشامبيونز هذا الموسم.

ايتو مواليد 10/3/1981 يلعب في برشلونة منذ مطلع 2004/2005 ولعب 143 مباراة في الليغا سجل خلالها 107 أهداف وهو دولي كاميروني مثّل بلاده في 80 مرة سجل خلالها 37 هدفاً ولعب 9 مباريات أوروبية سجل خلالها 3 أهداف وما زال ينافس على صدارة هدافي الليغا ويتأخر عن المتصدر فورلان بهدفين.

هنري مواليد 17/8/1977 قدم إلى برشلونة من أرسنال مطلع الموسم الفائت بعدما توج مع النادي الإنكليزي هدافاً للدوري أربع مرات وهو هداف فرنسا الأعلى بـ28 هدفاً من 111 مباراة دولية ومثّل برشلونة في 60 مرة في الليغا سجل خلالها 31 هدفاً وخاض هذا الموسم تسع مباريات أوروبية سجل خلالها خمسة أهداف.

سيدوكيتا مواليد 16/1/1980 مثّل مالي في 20 مباراة دولية سجل خلالها ثلاثة أهداف وقدم إلى برشلونة مطلع الموسم الحالي من إشبيلية ولعب 28 مباراة في الليغا سجل خلالها أربعة أهداف ولعب تسع مباريات أوروبية سجل خلالها هدفين.

غوديونسون مواليد 15/9/1978 دولي ايسلندي منذ 1996 وخاض 57 مباراة دولية سجل خلالها 23 هدفاً ويلعب مع برشلونة منذ موسم 2006/2007 قادما من تشلسي ولعب 72 مباراة في الليغا سجل خلالها عشرة أهداف ولعب أربع مباريات أوروبية هذا الموسم ولم يسجل.

أرقـــــــام

لعب برشلونة 52 مباراة ضد الأندية الإنكليزية ففاز 20 وخسر 15 بينما مانشستر لعب 37 مباراة ضد الأندية الإسبانية ففاز 10 وخسر 11.
تواجه الناديان تسع مرات ففاز برشلونة مرتين واليونايتد ثلاث مرات آخرها في إياب نصف نهائي النسخة الفائتة.
لجأ برشلونة إلى ركلات الترجيح ست مرات أوروبياً ففاز بخمس وخسر واحدة وكانت أمام ستيوا بخارست بنهائي 1986 بينما مانشستر لجأ ثلاث مرات ففاز بنهائي العام الماضي وخسر مرتين من قبل.
يخوض مانشستر النهائي الرابع وسبق له التتويج في المرات الثلاث التي وصل بها للنهائي بينما يخوض برشلونة النهائي السادس وفاز باللقب مرتين.
إذا فاز مانشستر باللقب فيصبح النادي الوحيد الذي يحتفظ بلقب المسابقة في مسماها الجديد وثاني نادٍ يحتفظ باللقب كما سيصبح فيرغسون جنباً إلى جنب مع مدرب ليفربول بايزلي الذي فاز باللقب ثلاث مرات.
إذا فاز غوارديولا باللقب فسيصبح سادس من يحقق اللقب لاعباً ومدرباً بعد تراباتوني (ميلان وجوفنتوس)، رايكارد (ميلان وبرشلونة)، كرويف (أجاكس وبرشلونة)، انشلوتي (ميلان)، مونور (ريال مدريد).
استعمل كل من الناديين 23 لاعباً في الطريق إلى النهائي.
مانشستر فاز بلقب الكارلنغ والدوري وأمامه الثلاثية والبارشا توج باللقبين المحليين وعينه على الثلاثية، ويسعى مانشستر للفوز باللقب للنسخة الثانية على التوالي دون هزيمة وهذا استثناء.
وحده واين روين من لاعبي الفريقين لعب كامل المباريات في الطريق للنهائي في الملاعب الإنكليزية.
هنري سجل ضد مانشستر 9 مرات ولكنه لم يسجل ضد أي نادٍ إنكليزي أوروبيا وميسي لم يسجل بمرمى أي نادٍ إنكليزي في 10 محاولات ورونالدو لم يسجل بمرمى أي نادٍ إسباني في ست محاولات علماً أنه أضاع ركلة جزاء.

مواجهاتهم سابقاً
1983/1984 مسابقة كأس الكؤوس برشلونة * مانشستر 2/صفر، صفر/3.
1991 نهائي كأس الكؤوس مانشستر * برشلونة 2/1.
1994/1995 دور المجموعات للشامبيونز مانشستر * برشلونة 2/2، صفر/4
1998/1999 دور المجموعات للشامبيونز مانشستر * برشلونة 3/3، 3/3
2007/2008 نصف نهائي الشامبيونز برشلونة * مانشستر صفر/صفر، صفر/1

في النهاية مبروك لبرشلونة الذي أرعب المان يونايتد و تغلب عليه 2-0

» شيخ المدربين العرب وقاهرالاجانب