عقد أمس الاجتماع التقييمي الأول لعام 2009 لوزارة النقل بحضور الدكتور يعرب بدر وزير النقل وأعضاء المجلس الاستشاري إضافة إلى المديرين العامين والمديرين المرتبطين بالوزارات.
وتم استعراض مؤشرات تنفيذ الخطة الاستثمارية للوزارة خلال الربع الأول لعام 2009 بالمقارنة مع الربع الأول من السنوات السابقة، وبدوره تحدث بدر عن أن نسبة تنفيذ كانون الأول وشباط وآذار وصلت إلى 23.71% وهي الأعلى بين السنوات 2006- 2007- 2008 وأيضاً بالنسبة للناتج المحلي لوزارة النقل أعلى نسبة 3% من العام الماضي.
وأضاف: كما بلغ الإنفاق الفعلي 4350 مليون ل.س لغاية 31/3/2009. كما تم تتبع تطور الإيرادات والنفقات للوزارة والجهات التابعة لها حيث بلغ صافي الفائض نحو 669814 مليوناً وهو أعلى من عام 2008 كما أن الناتج المحلي الإجمالي 4.3 مليارات ل.س.
وأشار بدر إلى أن قطاع النقل قطاع إنتاجي يحقق فوائض كما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد وهذه القيمة المضافة تأتي لرفد الموازنة العامة للدولة وتسمح بتنفيذ نشاطات مختلفة.
وقال: في عام 2008 حقق مرفأ طرطوس 3 مليارات و800 مليون ومرفأ اللاذقية حقق مليارين و700 مليون.
كما أشار بدر إلى أن مؤسسة النقل الداخلي هي مؤسسة خاسرة مقارنة بالمؤسسات الأخرى.
وأضاف: إن مؤسسات النقل رابحة فالشركة العامة للطرق والجسور كانت نتائجها خاسرة في السنوات الماضية وحققت أكثر من 30 مليون ل.س ربحاً صافياً في عام 2008، وأيضاً المؤسسة العامة للسكك الحديدية حققت ربحاً أكثر من 500 مليون ل.س، أما بالنسبة للأداء فهو مختلف من شركة لأخرى.
فنلاحظ أن هناك زيادة في إجمالي البضائع الواردة للمرافئ السورية في الربع الأول وهي معظمها ناتجة عن زيادة في الاستيراد بينما نقصت في البضائع المصدرة.
وأضاف: أما بالنسبة للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية فقد نقلت في الربع الأول من عام 2009، 837 ألف راكب زيادة بحدود 40% عن الربع الأول من عام 2008.
وعن مؤسسة الطيران العربية السورية قال: هناك تناقص في عدد الركاب الذين نقلتهم في الربع الأول من عام 2009 نتيجة لخروج عدد من الطائرات من الخدمة ولكن المؤسسة تسعى إلى استئجار طائرتين جديدتين إضافة إلى شركة اللؤلؤة السورية، فمن المخطط لمؤسسة الطيران أن يتحسن عدد الركاب المنتقلين في 2009، حيث بلغ إجمالي عدد الطائرات خلال الربع الأول من العام هو 11649 طائرة مقلعة وهابطة بالمقارنة مع 10543 طائرة خلال الربع الأول من عام 2008.