في أوائل الستينيات مرَّ بحمص أحد الأسماء اللامعة بمجال التطوير والإعمار: (مصطفى رام حمداني)... هذا المحافظ الذي تعين في حمص مابين 59 و 63... كان من أهم الأعمال التي قام بها هو (ملعب خالد بن الوليد).
فعندما اجتمع به مجلس إدارة نادي الكرامة (الوحدة آنذاك)... شاكين عدم اعتماد ملعب في حمص... لم ينته ذاك الإجتماع إلا وقد أجمعوا على أن ذلك المكان المنخفض قرب العاصي يصلح لأن يكون الملعب الرئيسي للمدينة. وبدأت من بعده الأعمال الخرسانية (المنصة الرئيسية) التي ما تزال جزءاً من الملعب.
وفي بداية السبعينيات... كان وهج الكرامة دافعاً للمحافظة مرة أخرى في تطوير الملعب بإكمال المدرجات وفق ذات النسق الذي بدأ.
الملعب ذاته عانى هو الآخر في عمره... فتقلب بين العشب الطبيعي والاصطناعي فترة من الزمن... ولم تكتمل شهرته إلا حين باتت الفرق الآسيوية تخشى اللعب عليه لمعرفتها أن هذا الملعب هو من أهم أسرار الفوز.... للكرامة.
تمت التوسعة الاخيرة للملعب سنة 2004 وفيه تم زيادة سعة المدرجات من 25 الف متفرج الى 38 الف متفرج
وقد شهد الملعب الكثير من المباريات الهامة لنادي الكرامة و اهمها نهائي بطولة آسيا 2006 ضد شونبوك الكوري الجنوبي التي توجت بحضور السيد الرئيس بشار الأسد للمباراة و التي انتهت بفوز الكرامة بنتيجة 2-1.
كما شهد الملعب العديد من المباريات للمنتخب الوطني السوري و آخرها مباراة ضد قرغيستان ضمن تصفيات كأس العالم.
كما تم تحديث قاعات الشرف و القاعات الداخلية في سنة 2006 بمناسبة مشاركة الكرامة في بطولة الأندية الآسيوية
2010-10-19, 4:42 am
