ترى الشباب هالأيام صاروا يروحون أماكن (تكرمون)
((الدعاره))
والعياذ بالله
يروحون يسوون أشياء وصخه
موحرام؟؟؟
أبي رايكم شلون نوقف إستهتار الشباب وشهوتهم!!
هذا الموضوع المحرج
على العموم سوف ابدي راي فيه بالنسبة للمسلمين هذا مرفوض فالدعارة شيء من الكبائر لانه يعتبر زنا وقد حرمه الاسلام والقرآن نص على حرمته وعقاب من يقوم بمثل هكذا فعل بالجلد 80 جلدة ولا يتزوج الزاني الا زانية او مشركة وكذلك الزانية الا من بعد توبة تعرف لهم ,كما انه لا يجوز اذا علم واحد بان الاخر قام بهذا الفعل(زنا) ان يشهر الامر عنه لان المشهور بالزنا اصبح كافر ولا يستطيع احد التعامل معه اي ستسبب له بعدم اعطاءه فرصة للتوبة.
ان العقود التي اصبحت في مجتمعاتنا دارجة عند اغلب المسلمين والتي يحللها الاسلام بشروط معينة .والتي هي ايضا مرفوضة عرفا تقوم مقام الزنا ولكن بالحلال ليحمي الشاب او الفتاة نفسهم من الزنا يلجئون اليه ولكن لعدم وعي الشباب في هذه الايام والاهتمام بالدنيا وعدم قراءة القران والادعية والاهتمام باتلتلفاز ومشاعدة البرامج المنحرفة ادى كل ذلك الى جعل قلوبهم عمياء عن الحقيقة وبعدين عن الروح الاسلامية مما ادى الى ارتكابهم الكبائر من دون اي خجل .
الحل بان يحصن الانسان نفسه بالزواج الذي حلله الله والذي هو سنة الرسول صلى الله علية وآله وسلم وهو اكمال لنصف الدين والعمر للزواج ليس عيبا فالصغير البالغ والفتاة البالغة يستطيعان الزواج والاهل يقومون بالارشاد لتحصين الانفس .
بالنسبة لي , انا لا أحس أن الموضوع , محرج جدا علينا اخذ الموضوع بشكل جدي لانها مشكلة تواجه الشباب كافة وهذا شيء غير مقبول لقد قدمت الحلول ولم اجد الرد
الحلول الاخرى اشغال النفس باشياء كالدراسة والسفر والعب والعمل, والاهتمام بامور تطوير انفسنا فنفسنا بحاجة لكي تترقى الى الاعلى وتصبح قادرة , على تمييز الامور وفهم المستجدات من حولها والاهتمام بما هو اسمى ويهدي النفس ويجعلها تعتمد على العقل الباطني لها وليس عقلها الحيواني المبني على الشهوات والغرائز الدنيوية.
هذه الغرائز من دون اشباعها لا تكتمل الحياة ولا سنة الحياة(الاولاد)
ولذلك فان الله سبحانه وتعالى وضع لكل شيء في الكون اسس وقواعد
نظامية لا مغير لها لكي يكون الانسان ملك نفسه فالعقل والارادة قادرين على التغلب على الشهوات وتحطيمها اذا ما ادرنا بوصلة العقل بشكل جيد.الله سبحانه وتعالى يحب الشاب الخاشع والذي يغض النظر عما حرمه الله تعالى
ونحن داخلين على ابواب شهر فضل فالنحصن انفسنا.