بسم الله الرحمن الرحيم
بالتأكيد يصعب على أي محب كرماوي أن يرى فريقه خاسراً أداءً ونتيجةً.. لكن بالمقابل لامناص من مباركة الفريق الأفضل اليوم والذي كان الوثبة.
أخطاؤنا لم تك وليدة اليوم بالتأكيد..
كمتابع .. توقعت الخسارة وليأتي أحد المشرفين بمشاركتي التي قلتها بالقسم الإشرافي
التي قلت فيها بخسارتنا ومنذ الأمس وبتوقع الحكم.. وحتى بخروج ريتشارد!!!
فضلت أن أقول بالمباركة للخصم سعياً مني للجم الإخوة من الذهاب كالعادة إلى حيث التطرف بالرأي..
فريقنا كان شبح البطل.. هذه الحقيقة.. وهذا أبو مختار قلت له الأمس بأننا سنخسر اليوم.. وهو وافقني الأمر.
بمنتهى التجرد والهدوء لنعترف أن فريقنا اليوم دخل بأقدامه إلى العناية المشددة.. وبكل تأكيد لن يخرج منها سريعاً إلا بتعاضدنا وتحملنا جميعاً للمسؤولية,,
بكل شجاعة
ليعترف كل شخص منا بالتقصير.. ولا بأس من المطالبة الأخوية للإخوة المدربين والإداريين بمواجهة العشاق.. حقنا عليهم أن يفتحوا قلوبهم للعشاق علناً جهاراً .
الخسارة ليست نهاية العالم.. هذه مقولة رياضية.. وكم قلناها تضميداً لجراحنا . وكم من عالم عرفناه ( لم ينتهي)!!!
لابأس من التكابر كعشاق..
مبارك من القلب للوثبة المجتهد الذي أخلص للكرة فأخلصت له..
ويبقى العتب على أحبتنا.. من مدربين ولاعبين,,
طبعاً لكل شيء في الدنيا سبب.. يمكننا القول بإهدار ضربة كسبب.. لكن لنرتقي بتفكيرنا أكثر من مجرد تحديد الأسباب والمسببات,, وركل الكرة حيثما إتفق وبكل الإتجاهات.. مع التأكيد على عدم التوفيق.. لكن كل ذلك يبقى لذر الرماد في العيون
ليس من شيم الكبار أن يذهبوا بعيداً بذر هذا الرماد.
لن نتخلى قيد أنملة عن مسؤولياتنا,, وهاهي أيادينا جميعاً لإنقاذ مريضنا حتى لاتطول الإقامة في العناية المشددة وكلنا أمل بالله سبحانه وتعالي وهمة المخلصين من رجالنا.. وشجاعة الإعتراف بالأخطاء من الجميع
مرة أخرى ومن القلب
مبروك للوثبة.. شكراً كرامة..