منتديات سحر الكلام لايف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات سحر الكلام لايف منتديات الابداع والعلم والمعرفة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اختر من القائمة


دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 371 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو قمر صباح فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 5979 مساهمة في هذا المنتدى في 1722 موضوع
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الظلم الوظيفي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحامي عدنان أحمدالجاسم
عضو نشيط
عضو نشيط
المحامي عدنان أحمدالجاسم


الدولة : سوريا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 49
نقاط : 29212
التقيم : 10
تاريخ التسجيل : 14/10/2009
العمر : 37
العمل/الترفيه : محامي في جامعة البعث

الظلم الوظيفي Empty
مُساهمةموضوع: الظلم الوظيفي   الظلم الوظيفي I_icon_minitime2009-11-21, 9:09 am

الإحساس بالظلم ترجمه واقعية لحياه الكثير من الشرفاء وأصحاب النوايا الطيبه في مجتمعنا، وأياً كان هذا الظلم فهو إحساس مخيب للآمال وطعمه مر كالعلقم مهما كان مصدره ومن أي موقع في أي مكان وكل زمان ، والظلم آفة تصيب الكثير من الناس وهو وضع الشيء في غير موضعه ، وهو أيضًا عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل وفيه نوع من الجور؛ إذ هو انحراف عن العدل. الظلم يطلق على مجاوزة الحد ، والتصرف في حق الغير بغير وجه حق ، انه ظاهرة قد تفشت في مجتمعنا وللأسف بجميع أنواعه فالنفس البشرية متى تركت لغرائزها وأهوائها العنان استطابت الظلم وتطبعت بألوانه ، وله صور كثيرة وعديدة وخطيرة في الوقت نفسه، فالكذب ظلم بل من أشد أنواع الظلم ، والتسرع في إطلاق الحكم بالاعتماد على السماع من طرف واحد من طرفي قضية ما ظلم شديد يقع فيه كثير من الناس بتسرع وانفعال، والتسرع في نقل الإشاعات، والطعن في الأعراض بالنقل والمشافهة دون تثبت أو تحقق، يعد ذلك جريمة تكاد تطيح بالمجتمع وهذا من أشد أنواع الظلم وأبشعه ، كتم الشهادة ظلم، والصمت على الظلم ظلم ، وعدم التحقق من صدق المعلومة ظلم ، والطعن في الظهر ظلم وخسة ولؤم زيادة ، وخداع الناس ظلم ومس كرامة الآخرين ورمي المحصنات والسكوت عن قول الحق ظلم والتعدي والاستطالة على الآخرين، والمماطلة في أداء حقوق الغير ظلم واستهزاءك بمن حولك وتحقيرك لفقير ظلم ، عدم مبالاتك بمحتاج وعدم مراعاتك لموظفيك وظروفهم الخاصة ظلم، أعطاء العامل عمل فوق طاقته وزيادة عن مقدار أجره ظلم، التمنن واتهام الغير بما ليس به أقسى ظلم.
والشعور بالظلم هو شئ مرير بغيض يتسبب في حالة من الغليان الداخلي ، وهو قلق مضاعف لا يمكن أن يهدأ طالما استمرت هذه المشاعر السلبية نتيجة الشعور بالظلم ، وقد تتولد نتيجة لذلك أيضاً مشاعر سلبية أخرى مدمرة كالغيظ والغضب والرغبة الجامحة في الانتقام ، وكل هذه الأمور يدفع المرء ثمنها من راحته ومن الطاقة التي يفترض ان يستخدمها في أمور ايجابية بناءة لكنها تستهلك في هذه الانفعالات السلبية ، ولا يقل الإحساس بالظلم أثراً عن ذلك شعور الفرد بأن العدل لا ينصفه وهو صاحب الحق ، وهذا ما تلاحظه في البعض من الناس الذين يصيبهم القلق والإحباط في الفترة التي ينتظرون فيها ما تسفر عنه الإجراءات الطويلة للتقاضي في ظل العدالة البطيئة.
والإنسان المظلوم لا يعيش حياته كغيره من البشر، لا يعيش ولا يحس كالأشخاص الطبيعيين، لا يحس بطعم الشراب ولا الطعام ، لا يستطيع أن يستمتع بحياته بل لا يستطيع حتى أن يبتسم مثلي ومثلك ، الإنسان المظلوم يصاب بالاكتئاب، الإنسان المظلوم باختصار يحس بأن هنالك صخرة بحجم الكرة الأرضية بل بحجم العالم كله تجثم على صدره ، ويتحول الإحساس بالظلم الى حالة مرضية تكون من اشد الإمراض الفتاكة التي تصيب هذا الإنسان المظلوم وتتسبب في الكثير من المضاعفات والجوانب السلبية التى قد تؤدي لحالات الوفاة او العجز الكلي أو العجز الجزئي ومن أعراضه:
1. الم حاد في كافة أجزاء الجسم
2. التهاب حاد في المشاعر
3. ارتفاع الضغط وخاصة ضغط الرأس
4. الشعور بطعم مر وغير مستساغ
5. تزايد نبضات القلب حتى تكاد ان تحطم الصدر
6. عدم وضوح الرؤية الصحيحة او الاصابه بعمى وقتي
7. التشتت الذهني
وفي الحياة الوظيفية فإن أسوأ شعور ممكن أن ينتاب موظفاً في العمل هو شعوره بالظلم، والموظف الذي يشعر بالظلم ستجده في الغالب يؤدي عمله بفتور واضح وتصبح علاقته بالآخرين يشوبها التوتر وعدم الانسجام يثير مشكلات مبررة وغير مبررة والأكثر من ذلك أن هذا الموظف من الممكن أن يتحول إلى إنسان عدواني لا يتردد في إلحاق الأذى بمن ظلموه وإذا لم يستطع فرغ شحنة الغضب المكبوتة في صدره نتيجة شعوره بالظلم نحو تخريب ممتلكات المؤسسة أو الإساءة إلى عملائها، ويكون فى هذه قنبلة موقوتة داخل المؤسسة وما أكثر هذه القنابل فى مؤسساتنا الإدارية ، ولا أبالغ إذا قلت إنه في كل مؤسسة إدارية تقريباً هناك على الأقل موظف يشعر بعدم العدل وهناك مدير يمارس الظلم بأكثر من شكل وأسلوب ويمكن أن يكون الظلم داخل المؤسسة في عدم العدل بين ما يقدّمه الموظف من إنجازات وبين ما يحصل عليه من مكافآت ، أو في شعور الموظف بالتفرقة في طريقة التعامل وأسلوب التوجيه بينه وبين الآخرين أو من خلال حجب المعلومات والمعرفة عن البعض وتقديمها للبعض الآخر ، أو من طريقة اختيار الموظفين بحيث يتم الاختيار على أساس غير عادل أو في طريقة التعيين بحيث يعيّن الموظف الجديد على مستوى أقل ممن هو مثله في المؤسسة ، أو عند تقدير الترقيات والعلاوات وتحديد الأولوية لمن، وكذلك عند القيام بعملية تقييم أداء الموظفين أو توزيع المهام والواجبات عليهم ، حيث تغيب فضيلة العدل ويكون معيار التفضيل والسخاء قائماً على معيار من تعرف في المؤسسة وليس ماذا تعرف ومن قدمك هنا وليس ماذا قدمت هنا.
قد يصدر الظلم من الإدارة عن قصد والمثال على ذلك الإدارة التي تطبق مبدأ العنصرية في العمل، فتحابي موظفاً على حساب موظف نتيجة لعوامل مرتبطة بالأصل أو العائلة او القبيلة، وقد ينتج هذا الظلم عن عدم دراية بأصول وأساسيات الإدارة. فالمدير الذي يرتكب هذا الخطأ لا يرى أنه يظلم فهو يرى طبقاً لرؤية معينة يقتنع بها أنه يعطي من يستحق الذي يستحقه، ولكن نتيجة لعدم وجود معايير موضوعية في قياس الأداء نجد أن فئة من المديرين تفرّق بين الموظفين في الحقوق والواجبات، هناك موظفون يقومون بعملهم كما ينبغي ويحصلون على أقل مما يستحقونه، وهناك موظفون لا يؤدون بنفس الطريقة ويحصلون على نفس الحقوق، وهناك موظفون محملون بواجبات إضافية لا يأخذون مقابل عليها.. إلخ
وللأسف هذه النوعية من المؤسسات التي يسودها الظلم يشيع فيها الإهمال والتساهل وسوف ينخفض ولاء الموظفين لها ويفقدون الثقة بإدارتها وسوف تعاني من تدهور الخدمة المقدمة للعميل ومن تدني الشعور بالرضا لدى الموظفين وكثرة غيابهم وارتفاع معدل تركهم للعمل ، وهذا الإحساس يكون اشد واخطر عندما يؤدي الموظف كل مهامه بإخلاص وتفاني وبجد وعزيمة وتقوم بكل واجباته بأكمل وجه ولا يوجد سبب لأن يصاب بهذا الظلم 00
ومن صور الظلم الإداري في مؤسساتنا الإدارية والذي يلحق بالموظف المجتهد بسبب اللوائح والنظم الإدارية التي تمثل الإطار القانوني الذي ينظم حقوق وواجبات العاملين فيها،فعندما لا يتم الالتزام بنص أو روح هذه اللوائح ،أو عندما يتم الالتزام بها حرفياً دون الخروج عليها ـ حتى لو كان ذلك يصب في الصالح العام ـ يقع الظلم على شريحة من العاملين في تلك المؤسسات ، وهذا النوع من الظلم ينشأ بسبب مساواة اللوائح والنظم بين الموظف الذي يؤدي واجباته الوظيفية على أكمل وجه ـ بل ويزيد أحياناً عطاؤه على ما هو مطلوب وقتاً وجهداً ـ وبين أقرانه في العمل الذين يقدمون أٌقل من المطلوب ، لكنهم يحصلون على أكثر مما يحصل الموظف الأول من المزايا والمكافآت التي تتيحها الوظيفة ، ربما لما لديهم من مؤهلات أخرى غير تلك التي ترد في بطاقة الوصف الوظيفي لوظائفهم ، فهم يتقنون صنعة (مسح الجوخ ) ويجيدون فن الكلام والمراوغة ، ومن الصورة الأخرى للظلم الإداري تتمثل في إسناد المسؤوليات على أسس ليس من بين أولوياتها الكفاءة المهنية للموظف ، وإذا ما تجاوزنا ما تسببه هذه الحالة للموظفين الأكفاء من إحباط ، فإن لها تداعيات سلبية على أداء المؤسسة ، فهي تؤدي إلى صعود غير الأكفاء درجات السلم الوظيفي وهؤلاء ـ وبدافع من شعورهم الداخلي بأنهم غير مؤهلين للمناصب التي يشغلونها يعيشون على هاجس القلق من مرؤوسيهم الأكفاء الذين يرون فيهم تهديداً لمناصبهم ، وبالتالي فإنهم يناصبونهم العداء ويشنون عليهم حرباً خفية مستخدمين ما تبيحه لهم المسؤولية من قدرة على تسخير اللوائح والنظم لتزييف الحقائق من أجل حجب الضوء عنهم خوفاً من أن يحلوا محلهم على كراس يدركون جيداً ـ هم قبل غيرهم ـ عدم أهليتهم لها.
وفي هذه البيئة يشعر الموظف الكفء بمرارة الظلم الذي يلحق به لكنه مع ذلك يقبل بالأمر الواقع ،والغالبية العظمى من الموظفين الذين يتعرضون لمثل هذا الظلم هم الذين اختاروا عدم السكوت على الخطأ ، والأمانة في أداء أعمالهم ولم يلجأوا إلى التزلف إلى رؤسائهم وإسماعهم ما يودون سماعه ، وليس ما تقتضيه منهم الأمانة المهنية والمصلحة العامة ، مثل هؤلاء الموظفين للأسف هم الأكثر عرضة لظلم هذه الفئة من الرؤساء والخيار امام اى منهم أولهما التظلم إلى المدير العام أو المسئول الأعلى ، وفي هذه الحالة تلعب العلاقات الحميمة بين المدير ورئيسه ـ الذي ينظر في التظلم المرفوع له ـ دوراً في اغتيال العدالة التي يبحث عنها الموظف المتظلم ، فغالباً ما يتم غلق الباب في وجه الأخير بحجة أنه تجاوز التسلسل الإداري ، فيضيع صوته إلى إشعار آخر ، وكثير من الموظفين العقلاء يضع نصب عينيه هذه العلاقة الحميمة ، على اعتبار أن المدير واصل وأن رئيسه لا يقبل في أي حال من الأحوال أن يتعرض مدير رشحه هو لمساءلة قانونية أو اللجان تحقيق داخلية ، وحتى عندما يحال الموضوع على لجنة تحقيق داخلية ، فإن نزاهة أعضاء تلك اللجان قد تغيب بدافع كون أغلب أعضائها موظفين في تلك المؤسسة لهم مصالح ينظرون لها بعين الاعتبار، ونتيجة لذلك يضيع حق الموظف المتظلم، بل ربما في حالات كثيرة تطير الوظيفة أو ينقل إلى إدارة أو عمل لا يتناسب مع مؤهلاته ، وثانيهما أن يغلف الموظف المظلوم معاناته بالصمت والاحتساب أو بالشكوى إلى زملائه وأصدقائه وأهله الذين لا يملكون سوى نصحه بالصبر حتى يحين موعد الفرج ، وعندما تطول فترة الصبر تترك لدى ذلك الموظف انعكاسات سلبية على نفسيته قد تمتد إلى حياته الأسرية وصحته بصورة تؤدي إلى تراجع أدائه في العمل ، الأمر الذي ينتج عنه خسارة المؤسسة لطاقة ذات مؤهلات مهنية عالية كان يمكن أن توظفي لتقديم عطاء متميز ينعكس بمردودة على المجتمع ككل.
إن الظلم أكثر شىء قسوة فى الحياة والظلم مرفوض في كل الشرائع ، ومرفوض في كل الأعراف والقيم السليمة ، فما أصعب ان نشعر بالظلم ونتألم منه وما أصعب من الأصعب عندما نظلم وبدون مبرر كافي أو عندما يكون المبرر بأنك لم تطالب بحقك من قبل وما أقسى ان نشعر بالندم على كل شئ 00
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
GoodR
المدير العام
المدير العام
avatar


الدولة : السعودية
الاوسمة : بلا وسام
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1062
نقاط : 53448
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 10/07/2009

الظلم الوظيفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الظلم الوظيفي   الظلم الوظيفي I_icon_minitime2009-11-30, 2:38 am

صحيح
شكراً
تقبل مروري انا ((( رامي )))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الظلم الوظيفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سحر الكلام لايف :: القانون والاستشارات القانونية-
انتقل الى: